مُدونة تيبيكال كير

معلومات ونصائح تهمك

-التمريض-المنزلي-في-التغذية-الصحية-تيبيكال-كير.jpg

يلعب التمريض المنزلي دوراً حيوياً وفعالاً في التغذية الصحية، حيث ان التغذية السليمة خاصة للمسنين، تساعد في الحفاظ على الصحة، والحد من الأمراض المزمنة. كما تُساعد على زيادة مستوى حيوية الجسم وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية، وتحسين الطاقة والمزاج.

كبار السن والمرضى هم الأكثر عُرضة لسوء التغذية من غيرهم، حيث يُعانون من نقص الفيتامينات والمعادن بصورة أكبر من الشباب. لذلك يجب الحرص على توفير تمريض منزلي متخصص ومدرب وقادر على تحضير وجبات صحية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة والتي يجب أن تتوفر في الغذاء الذي يقدم للمريض او المسن.

ما هي التغذية الصحية؟

التغذية الصحية هي سد جميع احتياجات الجسم كماً وكيفاً لنموه وتوفير الطاقة اللازمة له، بالاضافة للوقاية من الأمراض الناتجة عن الإفراط كالسمنة والسكر أو النقص مثل الأنيميا والكساح ويشترط فيها التنوع بحيث تشتمل على جميع العناصر الغذائية والكم بحيث تشمل الكمية الموصي بها من كل نوع.

الهرم الغذائي ومجموعات التغذية الصحية

الهرم الغذائي يتكون من 5 مجموعات توضح أنواع الأغذية الصحية التي يحتاجها الجسم يومياً بكميات معينة.

الهرم الغذائي - انفوجرافيك
الهرم الغذائي – انفوجرافيك

المجموعة الأولي للتغذية الصحية: الماء

يُشكل الماء المكون الأساسي في جسم الإنسان. يوجد الماء في الطعام وفي المشروبات التي نتناولها على مدار اليوم ولكن المشروب الموصي من الإكثار منه هو الماء فقط. الماء مهم لعمل أجهزة الجسم وصحة الجلد. من المهم شرب الماء مع الوجبات وبينها. يحتوي الماء وخاصة ماء الصنبور على معادن مهمة للجسم، مثل الكالسيوم، المغنيسيوم والفلور.

المجموعة الثانية للتغذية الصحية: الحبوب

يجب تناول كمية كبيرة نسبيا من الحبوب يوميا، فالحبوب تحتوي على النشا (الكربوهيدرات) وكمية من البروتين.
أمثلة على الطعام الذي يحتوي على الحبوب: الخبز، المعكرونة، القمح، البطاطا، الشوفان، الذرة، البرغل، الأرز.
تحتوي أغلب هذه الأغذية في هذه المجموعة على الألياف (خاصة الحبوب كاملة)، وعلى الفيتامينات والمعادن.

المجموعة الثالثة للتغذية الصحية: الخضروات والفواكه

تحتوي الخضروات والفواكه على الفيتامينات والمعادن، الكربوهيدرات، المياه، الألياف.
أمثلة على الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين C: الكرنب، الطماطم، الفلفل، الخس، البرتقال والليمون، الكيوي، الشمام، الفراولة.
يفضل أن تشمل كل وجبة على الخضروات والفواكه من أنواع مختلفة. تحتوي الخضروات على كمية أقل من السكر والسعرات الحرارية مقارنة مع الفاكهة لذلك فمن المفضل تناول الخضروات بكمية أكبر من الفاكهة.

المجموعة الرابعة للتغذية الصحية: البروتينات

البروتينات موجودة في منتجات اللحوم (مصدر للحديد)، أو منتجات الحليب (كمصدر للكالسيوم)، وأيضا في البيض والبقوليات (مصدر للحديد والكالسيوم معا). تحتوي البروتينات أيضا على بعض العناصر الغذائية الأخرى مثل: الزنك، فيتامين B-12 الموجود في الأغذية الحيوانية، الألياف – البقوليات، كما يمكن الحصول على أوميجا 3 من الأسماك. يفضل تنويع الغذاء بين البروتين الحيواني مثل اللحوم، الدجاج، الأسماك، الحليب، البيض وبين البروتين النباتي مثل العدس، الفاصوليا، الحمص. من المستحسن أن تتناول الأغذية التي تحتوي على كمية قليلة من الدسم.

المجموعة الخامسة للتغذية الصحية: الدهون

وهي توجد في الزيوت، الافوكادو، المايونيز، المكسرات، اللوز، الزيتون، السمن، والزبدة. هذه الأغذية مهمة للصحة ولكن بكميات قليلة.

أهمية وفوائد التغذية الصحية

التغذية الصحية لها أهمية كبيرة وفوائد عديدة، من أبرزها:

  • تساعد على الحفاظ على الوزن حيث ان التغذية الصحية تعنى حصول الجسم على ما يحتاجه من السعرات الحرارية وعدم استهلاك كمية عالية من السعرات بدون داعي كما ان تناول الالياف الموجودة في الطعام الصحي تساعد على ضبط الوزن من خلال الإحساس بالشبع وتقليل الشعور بالجوع.
  • تعمل على الوقاية من مرض السكر، حيث ان كبار السن معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، لذلك فإن تقديم التغذية الصحية لهم يقيهم من مرض السكر إذ يقل استهلاكهم للدهون المشبعة والسكريات.
  • التغذية الصحية مهمة لصحة العظام والأسنان، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي يوفر الكميات المناسبة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور اللازمة لصحة الأسنان والعظام و الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • تعمل على تقوية الذاكرة، إذ إنَّ التغذية الصحيّة تساعد الوقاية من خرف الشيخوخة والزهايمر.
  • تحسين الحالة النفسية والمزاجية، فقد أكدت دراسة أُجريت حديثا على أن تناول الأطعمة الثقيلة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة والسكريات يمكن أن يتسبب في زيادة الشعور بالتعب والإعياء كما يمكن أن يزيد من أعراض الاكتئاب.
  • التغذية الصحية تقلل احتمال الإصابة بالسرطان، إذ تعتبر السمنة والإكثار من تناول الطعام غير الصحي من عوامل الخطر وقد اثبتت الدراسات ان تناول الطعام الصحي الغني بالفاكهة والخضروات الغني بالألياف الغذائية يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أكدت دراسات أخرى على أن تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • تُحافظ على صحّة القلب، حيث ان كثير من مشاكل القلب والسكتات الدماغية يمكن منعها والوقاية منها عن طريق التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني.

دور التمريض المنزلي في التغذية الصحية

يجب أن يحرص التمريض المنزلي المرافق للحالة على التأكد أن الوجبات الغذائية التي يتم تحضيرها وتقديمها للمريض أو لكبار السن مناسبة من حيث:

  • تحتوي على الأغذية من جميع المجموعات الخمس السابق ذكرها. يجب التنويع أيضاً في اختيار أغذية مختلفة من كل مجموعة خلال النهار. يفضل أن تكون كل وجبة أن تحتوي على نوع من ثلاث مجموعات غذائية على الأقل.
  • زيادة الطعام الذي يحتوي على الألياف مثل: الحبوب الكاملة، البقوليات، خضروات وفواكه.
  • أن يحتوي الطعام على كميات أقل من الملح ومن الأغذية المصنعة مثل الصلصات الجاهزة.
  • التقليل من استهلاك الدهون-يفضل اختيار منتجات الحليب منزوعة الدسم واللحوم بدون دهون وعدم استخدام الدهون في تحضير الغذاء.
  • الابتعاد عن السكريات المضافة للغذاء، حيث يجب الامتناع بشكل خاص عن المشروبات المحلاة.
  • أثناء تحضير الطعام يجب وضع معدل الحرق في الاعتبار، حيث أن كبار السن قليلي الحركة معدل الحرق لديهم أقل من الشباب الذين يعملون طوال النهار ويقومون بأنشطة بدنية مختلفة، لذلك كمية الطعام الذي يتناوله كبار السن ستكون أقل.
  • يجب أن يحرص التمريض المنزلي المرافق لكبار السن على التأكد من تناول المسن للسوائل والماء الكافي وذلك لأهمية شرب السوائل لكبار السن، لأنهم يميلون للتقليل في شرب السوائل لعدة أسباب مثل قلة الشعور بالعطش، التأثير المصاحب لبعض الأدوية، أو صعوبة في الوصول إلى مياه الشرب أو غيرها من الأسباب.
  • كمية السوائل المطلوبة هي حوالي 8 أكواب يوميا على مدى اليوم حيث يمكن تناول جزء من السوائل على هيئة غذاء مثل تناول الحساء. يمكن أن يحتاج الجسم لكمية أكبر من ذلك في الطقس الحار أو عند القيام بجهد.
  • يجب التأكيد على تناول ثلاث وجبات في اليوم على الأقل. وقد ثبت أن تقليل أو نسيان بعض وجبات الطعام هو أحد العوامل المسببة لسوء التغذية في أوساط كبار السن. يجب التأكد من تناول وجبة الإفطار، حيث أنها تكسر صوم الليل وتمنع الجوع والأكل غير المنضبط خلال النهار.

نموذج التغذية الصحية المُتّبع في تيبيكال كير للتمريض المنزلي

الكميات المفصلة أدناه للمكونات الغذائية تتطرق إلى الاستهلاك اليومي الذي يتبعه طاقم تمريض بالمنزل الخاص بمركز تيبيكال كير:

  • الألياف – يحتاج الجسم إلى كمية 21 غرام في اليوم للنساء و-30 غرام في اليوم للرجال. يمكن تناول الكمية الموصى بها عن طريق غذاء غني بالألياف الغذائية، مثل: الخضروات والفواكه يفضل تناولها مع القشرة، الحبوب الكاملة الخبز المصنع من القمح الكامل، الشوفان، وبقوليات.
  • الكالسيوم – يحتاج الجسم لكمية تبلغ 1,200 ملغم في اليوم. يتوفر الكالسيوم للجسم من خلال أنواع غذاء غنية في الكالسيوم، مثل: منتجات الحليب قليلة الدسم، البيض وذلك بالإضافة للمكملات الغذائية وكبسولات المقويات التي تحتوي على الكالسيوم لأنه في معظم الأحيان يكون الصعب تزويد الجسم بكمية الكالسيوم الموصي بها بواسطة الغذاء فقط.
  • فيتامين D – يحتاج الجسم لكمية من 800-1,000 وحدة دولية في اليوم الواحد. المصادر الطبيعية لفيتامين D هي الأسماك ومنتجات الحليب والأهم من ذلك التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس. يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د في حالة تعذر التعرض لأشعة الشمس.
  • فيتامين B12 – يحتاج الجسم لكمية تبلغ 2.4 ميكروغرام من الفيتامين في اليوم في شروط امتصاص سليمة. يوجد فيتامين B12 في مصادر الطعام الحيواني كاللحوم، والأسماك، منتجات الحليب، البيض، مع ذلك، نقص فيتامين B12 هو أمر منتشر بين المسنين، لذلك فمن المستحسن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين بنسبة 2.4 ميكروغرام يوميا. هناك بعض الحالات الصحية التي يصاحبها عدم قدرة المعدة على امتصاص فيتامين ب١٢ من خلال الغذاء فيتم تزويد هؤلاء المرضى به عن طريق الحقن أو حبوب تحت اللسان.

-منزلي-كبار-السن-تيبيكال-كير.jpg

يبحث الكثير من الناس عن نوع معين من الرعاية الطبية المنزلية، حيث يكون القائم على الرعاية مُقيم في المنزل أو زائر بصفة منتظمة ليُتابع الحالة الصحية للمريض أو المُسنّ بشكل مباشر، ولهذا يتزايد البحث بشكل كبيرعن تمريض منزلي كبار السن. لذلك سوف نتعرف في هذا المقال عن ما هو تمريض منزلي المسنين؟ و ما هي مميزاته وأهميته؟ وما هي طرق تمريض ورعاية المسنين في المنزل؟

تمريض منزلي كبار السن

يٌعدّ نزلي كبار السن هو اتمريض ملفئة الأكثر طلباً في خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وذلك لعدة أسباب هي:

  • يُسبب كِبرْ السنّْ قصور في أداء المهمات الجسمانية وضمور في بعض أعضاء الجسم، مما يصيب كبار السن بالكثير من الأمراض ويجعلهم بحاجة لمن يعتني بهم عناية دائمة.
  • يرافق الأمراض التي تصيب المسنين إهمال شخصي منهم في الاعتناء بأنفسهم، ويحتاجون إلى شخص يقوم برعايتهم واعطائهم الأدوية في مواعيدها وغيرها الكثير.

مميزات التمريض المنزلي لكبار السن

يوجد العديد من المميزات في توافر تمريض منزلي وخاصةً طاقم تمريض مركز تيبيكال كير للتمريض المنزلي ورعاية المسنين، ومن أهم المميزات التي تقدمها شركة تيبيكال كير:

  • العلاج والرعاية الطبية المستمرة.
  • رعاية المسنين ومتابعة الحالة الطبية والصحية لهم.
  • الإشراف المستمر في الأدوية والأطعمة التي تفيد الجسم له.
  • منع المُسنّ من الأكلات التي تؤدي إلى ضعف الجسم ومرضه.
  • مساعدة المسن على أداء نشاطاته والمشاركة معه في الأنشطة المختلفة.
  • جلسات علاج طبيعي بالمنزل لعلاج وتخفيف الآلام و تقوية العظام والعضلات.
  • يقوم التمريض في المنزل على عمل تقارير طبية لعرضها على الطبيب كل فترة على حسب توجيهات الطبيب المختص بالحالة.

طرق تمريض ورعاية المسنين في المنزل

يواجه كبار السن صعوبة في التعامل مع أي شخص بمرور الوقت، ويحتاجون إلى طرق خاصة في التعامل معهم.

تهتم شركة تيبيكال كير بتقديم أفضل خدمات تناسب كبار السن، وسوف نقوم بشرح طريقة التعامل التي يتعامل بها تمريض منزلي كبار السن من تيبكال كير على النحو التالي:

  • الاهتمام المستمر بتاريخ وحياة المسن، فكبار السن يميلون دائماً إلى سرد حكاياتهم وخبراتهم في الحياة، فيجب دائماً العمل على تنشيط الذاكرة لهم من هذه الناحية، وهذا يشعرهم بسعادة عند ملاحظة أن هناك أشخاص يسمعون لهم.
  • التعامل مع الشخص المُسنّ كأنه طفل، فدائماً ما يميل كبار السن على الصراخ على أتفه الأشياء كالأطفال، فيجب معاملتهم على هذا الأساس.
  • يعاني كثير من كبار السن من مشكلة ضعف السمع، لذلك يجب تكرار ما تقوله بصوت عالي وواضح كي يسمعونه.
  • تكرار الكلام أمامهم حتى لا ينسوا الكلام، فهم يعانون من ضعف قدرة الذاكرة.
  • محاولة إلهاء كبار السن دائماً في أنشطة مختلفة حتى لا يشعرون بالوحدة دائماً، فيمكن أن يقوم الممرض أو الممرضة بالمنزل في أوقات فراغهم بالعمل على إعطائهم دروس في الدين أو غيره.
  • مشاركة كل التفاصيل معهم والأخذ بالنصيحة، أو إظهار ذلك لهم، حتى يكونوا دائمين الثقة بك وفي أنفسهم.

أهمية التمريض المنزلي

للتمريض المنزلي مميزات و فوائد كبيرة جداً للمرضي و كبار السن ، ومن أبرزها:

  • رعاية المسنين رعاية كاملة، كي لا يتعرضون إلى أي نوع من أنواع التدهور في الصحة.
  • يساعد التمريض بشكل مستمر على تناول المريض للدواء في الميعاد المحدد له، حتى لو تطلب هذا الأمر أن يكون في وقت منتصف الليل.
  • يعمل التمريض بالمنزل بشكل مستمر على قياس نبض القلب والضغط والسكر في الدم.
  • مساعدة التمريض لكبار السن دائماً، والعمل على عمل نشاطات مختلفة تعمل على سريان الدورة الدموية في الجسم، مثل الجري أو القراءة أو لعب الرياضة أو الخروج والمشي.
  • تقوم رعاية كبار السن على تخصيص وقت لهم للاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية، حيث يقوم التمريض أو الجليس بجعل كبار السن يتحدثون عن كل ما يجعلهم قلقين أو في وضع متشائم أو أهم الأشياء التي تجعلهم يفرحون، وتهدف تلك الطريقة إلى إخراج كل الكبت والضيق في داخلهم حتى لا يصبحون معقدين وانطوائيين.
  • التخصص في إعطاء المواد المخدرة والمسكنة للألم عند اللزوم، والتخصص في إعطاء الإبر وقت إعطاء الأدوية، فيجب عند عمل تلك الاشياء ان تكون عن طريق طاقم تمريض متخصص فيها، فلا يجوز أن تكون عن طريق أحد سوى الممرض أو الدكتور.
  • العمل دائما على النظافة الشخصية للمرضى، عن طريق التنظيف دائماً حولهم، والقيام بمساعدتهم في دخول الحمام للاستحمام وقضاء الحاجة.

أهمية رعاية المسنين في المنزل

يبحث الكثير من الأبناء عن سبل لتوفير الرعاية والراحة لآبائهم أو ذويهم من كبار السن، ومن هنا يجب معرفة العديد من النقاط التي توضح أهمية رعاية المسنين في المنزل:

  • توفير الجهد المبذول لكبار السن، حيث لا يضطر إلى الذهاب كل فترة إلى المستشفيات والعيادات الخاصة باستمرار.
  • توفير المال الذي يصرف على الأطباء بسبب الذهاب كل فترة لطبيب مختلف.
  • يكون هناك اهتمام بالمريض المسن بصفة خاصة، دون حمل الهم بشأنه.
  • متابعة المريض بشكل مستمر على مدار 24 ساعة من العمل، وإعطاء تقييم بشأن حالته.
  • مشاركة الممرض أو الممرضة بالمنزل للشخص المُسنّ في كل مهام حياته، ومساعدته في عمل كل شيء من البداية للنهاية.
  • متابعة الحالة الصحية للشخص المُسنّ عن طريق قياس درجات الحرارة باستمرار وقياس الضغط والسكر بشكل مستمر للوقوف على حالة المسن المريض.
  • تبديل القسطرة بشكل مستمر والعمل على نظافتها.
  • تعقيم الجروح فور حدوثها.
  • امتلاك معلومات طبية يتم التعامل بها.
  • المساعدة في أي شيء يخص عائلة المسن، فالتمريض دائماً ما يكون مع المسن في كل الأوقات، وبالتالي يساعد عائلته في حالة حدوث أي حالات مرضية في العائلة.
  • العمل على تنظيم الغذاء للمريض بصورة مستمرة لكيلا تؤثر على حالته الصحية.
  • العمل بشكل مستمر على تحسين الحالة النفسية للمسن وذلك عن طريق الدعابات والطرق اللطيفة في الضحك.
  • تقدم العديد من الأجهزة الحديثة داخل المنزل للاطمئنان على المسن، وهذه الخدمة لا توجد غير في المراكز الكبيرة مثل مركز تيبيكال للتمريض المنزلي ورعاية المسنين.

أسعار التمريض المنزلي

تختلف أسعار التمريض المنزلي من شركة إلى أخرى، وعلى حسب طبيعة العمل، حيث تختلف الأسعار تبعا للأمور التالية:

  • هل عمل التمريض دوام كامل أم دوام جزئي؟
  • هل يسمح بعمل آخر في المستشفيات في وقت الفراغ أم لا يسمح؟
  • هل هناك من يعتني بالمريض غير الممرض أو الممرضة أم لا؟
  • هل سيعمل فرد التمريض على الجانب الصحي فقط، أم سيعمل على أن يكون جليس أيضاً؟
  • أما عن الأسعار الفعلية للتمريض المنزلي فقد يقف هذا على عدد الساعات في اليوم، فهناك شركات تتعامل بحوالي 150 جنيه في الساعة الواحدة، وهناك شركات تتعامل بالطلب الشهري للعناية بالمسن.

-تحتاج-لرعاية-كبار-السن-في-المنزل-تيبيكال-كير.jpg

الصحة أغلى شيء يمتلكه الإنسان، هي تاج فوق رؤوسنا لا يراه إلا المرضى لذا يجب علينا القيام بعدة أمور حتى نحافظ على صحتنا، خاصة كبار السن الذين يبلغون 60 عاماً فما فوق، وتبلغ نسبتهم 7% من سكان جمهورية مصر العربية. لذلك حديثنا في هذا المقال سيكون عن أمراض تحتاج لرعاية كبار السن بالمنزل وكيفية علاجها.

من هو المُسنّ؟

المُسنّ هو الشخص الذي يبلغ من العمر 60 عاماً فأكثر، ولا يشترط في الشخص المسن أن يعاني من أمراض الشيخوخة، بل ان المسن قد لا يعاني من مشاكل صحية أو نفسية، بالتالي لا يمكن أن نربط بين تعريف المسن وأمراض الشيخوخة.

أمراض تحتاج لرعاية كبار السن في المنزل

قد يتعرض كبار السن لبعض الأمراض التي تحتاج إلى رعاية صحية أو تمريضية في المنزل، ومن أبرزها ما يلي:

  • الزهايمر – يحتل مرض الزهايمر النسبة الأكبر التي قد تصيب كبار السن وهو عبارة عن ضمور في خلايا المخ نظرا لتقدم سن الشخص ويؤدي ذلك المرض إلى عدم القدرة العقلية على التذكُّرْ وفُقدان ذاكرة مؤقت، حيث تبلغ نسبة المصابين من كبار السن بهذا المرض أكثر من %5، وتتمثل أعراضه في فُقدان بسيط للذاكرة، حالة من الارتباك والتشويش، وقد يؤدى في نهاية الأمر الى الفُقدان التام للذاكرة وعدم قدرته على التفكير المنطقي أو الفِهمْ. لذلك من الضروري جداً توفير تمريض منزلي أو جليسة مسنين بالمنزل لرعاية مريض الزهايمر و متابعته باستمرار لحمايته من أي أذى جسدي أو نفسي قد يسببه لنفسه.
  • الشلل الرعاش (باركنسون) – هو عبارة عن خلل في الخلايا العصبية للدماغ تتمثل أعراضه في التغير الفجائي في حجم الخط الذي يكتبه المريض على الورقة، وهذا في بداية الأمر، وفقدان السيطرة على حركة الجسم بسبب بعض التغيرات التي قد تحدث في الدماغ، مما يجعل تلك الحركات حتى البسيطة أصعب من المعتاد. لذلك فإن حصول مريض باركنسون على جلسات علاج طبيعي في المنزل له دور كبير في تعظيم القدرة الوظيفية وتقليل المضاعفات الثانوية من خلال إعادة تأهيل الحركة.
  • الشق الحنجري – وهي مشكلة تصيب الجهاز التنفسي، وتحتاج إلى رعاية صحية منزلية، خاصةً عندما يكون الشخص مسناً.
  • هشاشة العظام – هي عبارة عن ضعف العظام وسهولة انكسارها، حيث تصبح العظام هشة لدرجة أن أي سقوط أو حتى المجهود البسيط مثل الانحناء أو السعال يُمكن أن يتسبَّب في الكسور. وتَحدُث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الوِرك والرسغ والعمود الفقري. بالتالي يجب رعاية كبار السن المُصابين بهشاشة العظام بحرص بالغ واتخاذ كافة الاحتياطات لئلا يقع لهم أي مكروه نتيجة سقوط أو حركات خاطئة.
  • الضعف العام في الجسم – حيث يتعرض المريض للشعور بالتعب والإرهاق والهذيان وعدم القدرة على بذل أى مجهود، وقد يكون ذلك بسبب نقص الفيتامينات فى الجسم أو ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر. لذلك يجب توفير تمريض منزلي متخصص يقوم بتطبيق طرق وأساليب التغذية العلاجية السليمة حتى يُمكن للمريض التعافي بصورة طبيعية دون أدوية كيميائية قد تسبب له أعراض جانبية.

كيفية رعاية كبار السن في المنزل

توجد عدة أمور يجب مراعاتها مع المسنين حتى يمكن تجنب بعض المشاكل الصحية والنفسية لهم، ومن أهمها:

  • التغذية الصحية لكبار السن – يجب أن يُقدم لهم برنامج لبعض الأغذية والأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر المهمة، مثل المعادن والفيتامينات بشكل كبير، ومن أهم المعادن التي يحتاجها المُسنّ، فيتامين ب 12، الأحماض الامينية والدهنية، ومضادات الأكسدة.
  • اتباع بعض العلاجات الوقائية – على القائم برعاية المسن في المنزل أن يقدم له العلاج المناسب، ومنها ما هو دوائي، ومنها ما هو وقائي. من حيث الجانب الوقائي، فيجب اتباع نظم غذائية صحية وممارسة رياضة تناسب جسمه وسنه، وحالته الصحية.
  • الاهتمام النفسي – يجب الاهتمام بالشخص المسن نفسياً لأنه أكثر الأمراض النفسية هي أكثر الأمراض التي قد تصيبهم في هذه المرحلة العمرية، مثل الاضطرابات في السلوك، فضلاً عن أن إصابتهم بالاكتئاب والزهايمر، تكون ناتجة عن بعض المشاكل النفسية، لذا يجب على من يرعاهم أن يحتوي المسن بالحب والحنان والاهتمام، وأن يقوم على تحقيق رغباته ومتطلباته، حيث إنهم أحوج من الأطفال للرعاية والاهتمام والحب.

ما يجب اتباعه في المنزل تجاه المسنين

  • يجب على القائم على رعاية المسن أن يتابعه بصورة مستمرة على مدار اليوم، حيث يجب توفير شخص يجالس المسن طوال اليوم او عدد ساعات يحددها المسن حسب رغبته.
  • الالتزام بصفة دورية بعمل الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
  • تجاذب الحديث مع كبار السن حول اهتماماتهم ورغباتهم وما يشعرون به.
  • إعطاء الدواء للمسنّ في أوقاته، ومراعاة الحالة الصحية له.
  • ممارسة بعض أنواع العلاج الطبيعي حتى لا يصاب المسن بالتيبس أو هشاشة العظام.
  • ممارسة رياضة المشي.
  • الاهتمام بالنظافة العامة والخاصة لكبار السن.

كبار السن و فيروس “كورونا”

يعتبر كبار السن من بين الفئات الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

تتمثل الأعراض الرئيسية لمرض الكورونا بشكل عام في الكحة، وارتفاع درجة الحرارة، ضيق في التنفس. أما في حالة كبار السن، فإن التغيرات الطبيعة التي تحدث عند كبرْ السن خاصة في جهاز المناعة تجعل تلك الأعراض المصاحبة للمرض غير واضحة ومختلفة.

في الغالب، عند إصابة كبار السن بمرض كورونا المستجد، قد يبدون أكثر تعباً من المعتاد، وأقل جوعاً، وتظهر عليهم بعض الاضطرابات وعدم الاتزان. ويمثل هذا المرض خطورة على المسنين، ليس فقط لصعوبة اكتشافه، بل بسبب اختلاف الأعراض المصاحبة له.

طب المسنين

نظرا لزيادة نسبة كبار السن في المجتمع وأنهم قد يتعرضون دون غيرهم من الفئات العمرية الى العديد من الأمراض، تزايد الطلب في الآونة الأخيرة إلى استحداث تخصص طبي جديد وهو طب المسنين، الذي يهدف إلى علاج الأمراض الشائعة عند كبار السن، ويهدف إلى علاج الأثار والمشاكل التي قد تترتب على تلك الأمراض.


تيبيكال كير

Typical Care Logo White

تيبيكال كير هو مركز متخصص يُقدم أفضل خدمات التمريض المنزلي ورعاية المسنين و العلاج الطبيعي في مصر، من خلال فريق متكامل (ذكور/اناث) من أطباء وتمريض وأخصائيّ العلاج الطبيعي ذوي الخبرة والكفاءة العالية.

جميع الحقوق محفوظة 2020 © تيبيكال كير